هذه القصة غربية نوعا ما ، ولكن فيها عبرة و موعظة لجميع الشباب ، اقرأوها كاملة و أتمنى نشرها على نطاق واسع لتفيدوا غيركم و شكرا مسبقا. هكذا يروي لنا القصة من كان حاضرا و رأى ماذا جرى ، ليعطي عبرة لباقي الشباب و يحذرهم من ارتكاب نفس الخطأ ...
اتصل بي صديق حوالي السابعة ليلا و اخبرني أن ابن عمي قد حصل له حادث و قد توفي رحمة الله عليه ، و هو الآن بالمستشفى . ذهبت في الحين الى المستشفى ، لم تمر ساعة واحدة على وقوع الحادث . كانت هنالك أجساد موضوعة على الأسرة و مغطاة بالكفن ، أردت تفقدها واحدة منها فوجدت شآبا في مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 17 عاما و عندما سألته عنه قيل لي أنه أصيب بنزيف في الدماغ و كسور على مستوى الأضلع..
تم نقل جسد الشاب الى الغسل ، بسرعة لأن الطبيب نبههم بذلك و ذلك لأنه قام بحادث خطير جدا و جسمه ينزف كاملا ، بدأنا بتغسيله و فجأة ظهر شيء لم يخط ببالنا ، بدأ جسد الشاب يتغير لونه و كأن به ظل.
بعد ذلك قمنا بأخد جتثه لنقوم بدفنها ، نزلت الى القبر لكي أنظفه من الأحجار و الأتربة ، فبدأت الديدان تظهر و أقوم بازالتها و لكن تظهر ديدان أخرى ، فقمنا بدفنه و وضعناه في قبره . في احد الأيام جاءني شاب و سألني الم تظهر أية علامات على جسد الشاب ، فكان اجابتي انها لم تظهر و أنني لم أرى سوى الخير
فقال لي و لجميع الناس الذين كانوا من القرب مني ، اسمعوا ايها الناس فهذا الشاب رحمة الله عليه كان من تاركي الصلاة ، كان يصلي فرضا و يترك أربعة ، أرأيتم ما جزاء تارك الصلاة ، لا تقولوا أبدا سأبدأ الغد ، و لكن ابدأ الآن و تب الى الله و استغرفه فانه هو الغفور الرحيم.
كانت هذه القصة واحد من الآف القصص المعبرة ، ف يا اخواني نصيحة من اخوكم لا تتركوا الصلاة الا عند الموت فان الصلاة عماد الدين.