ان الخالق سبحانه وتعالى نهانا عن اشياء قد نعلم حكمة تحريما و قد لا نعلم الحكمة في ذلك و في كلتا الحالتي فعلى المسلم الامثتال الى حكمة خالقه و ما نهانا سبحانه و تعالى عن شيء الا و فيه ضرر . لقد أثبتت الدراسات العلمية أن النمس يأدي الى تهيج الجلد و العضلات المحركة للحاجب مما يسبب الارتخاء للعين ، و يكون الارتخاء...
اشارت الدراسات الى أن النسم يأدي الى الصداع و التهاب الجيوب الأنفية ، و يأكد ارتباط الحاجب بالجيوب الأنفية ما يسمى انعكاس العطس حيث يلاحظ انعكاس العطس مع النمس و يفسر ذلك علميا بتهيج امراكز العطاس نتيجة تهيج أعصاب الانف التي تتغدى عصبيا من العصب الخامس و هو نفس المصدر المغذي للحاجب
يقل شعر الحاجب و ذلك لموت حوصلات و التأثير على المظهر الجمالي للمرأة مما دعا الى استعمال الوشم و زرف و لصق شعر الحاجب . يأدي أيضا النمص الى الاصابة بالبهاق و الثآليل الجلدية و ذلك عند من يعانون من ضعف المناعة .
حدوث تغير للوجه مثل التهاب الوجه الاحمراري عند النساء و الذي لم يجد العلماء السبب الذي يأدي الى ذلك ، قد يسبب النمص أيضا موت خلايا الجلد القاعدي.
يقع الحاجبان في المنطقة الخطرة في الوجه تبعا لعلماء التشريح ، حيث تتصل الأوردة التي تنزح الدم من الحاجبين الى داخل الجمجمة عن طريق الوريد العصبي و يكون خطر انتشار التهاب بطريقة متراجعة من أوردة جلد الحاجب فوق العين عبر الوريد البصري.ان أوردة الوجه ليست بها صمامات و تسمح بمرور الدم الحر من الوجه الى داخل الجمجمة و العكس ، لذلك يمكن أن يأدي هذا الالتهاب الى الموت. وقد ورد تحريم النمس في جملة من الأحاديث .
حديث مسعود ابن عبد الله : "لعن الله الواشمات و المستوشمات و النامصات و المتنصمات و المتفلجات للحسب المغيرات خلق الله.