كما نعلم جميعا ، فكلنا قد تواجهنا بعض المشاكل و الأحداث خلال حياتنا اليومية ، وهذا قد يأثر على الأطفال و يغير مسار حياتهم الى طريق الهلاك. لهذا يتفادى أغلب الناس اظهار تلك المشكلات أمام الأطفال الصغار لكي لا يتأثروا ، ففي الدول المتقدمة تسعى أغلب المدراس و الجامعات مراقبة و مواكبة الطلاب لمتابعة حالاتهم النفسية و ظروفهم الخاصة و ذلك تفاديا لأي مشكل قد يطرأ ( مادي أو معنوي) ، و لكن قد لا نتوفر على موارد كبيرة لتفادي مشاكل أكبر من مشاكل أطفال الشوارع مثلا و مشاكل اخرى تأدي الى انحراف أولئك الأطفال. لطالما سمعنا قصصا عن ظروف قاصية لبعض الأطفال تبكينا ظروفهم ، و من بين هذه القصص حسب ما ورد من طرف وزير التربية و التعليم مع هذ الطفل...
فهذه القصة هي لطالب شاب وجدوا في ورقة امتحانه إجابة جعلتهم ينفطروا لحالته و يقدرون ظروفه ، و قد كان موضوع التعبير في الامتحان عن "فضل الأم" و كانت اجابة ذلك الطالب " لقد ماتت أمي و قد مات معها كل شيء". الشيء الذي أبكى جميع المصححين و الأطر التي كانت حاضرة و ذلك لمدى تأثر الطفل لموت أمه لدرجة أنه يقول أن موت أمه ذهب مع كل شيء . بعد مرور يوم من معرفة الخبر ، قام وزير التربية و التعليم بارسال بعض الأطر لمعرفة جميع ظروفه مما أثبت أن الطفل قد ماتت أمه و ذلك في أحداث سيناء بسسب مشاك الارهاب التي كانت منتشرة في ذلك الوقت.
و قام نفسه الوزير باعطاء قرار تكريم ذلك الطفل لتفوقه الكبير في الدراسة و في نفس الوقت مواساته نفسيا لكي يخفف ما بداخله من الآم ، و قد ذك وزير التربية و التعليم أن هنالك الكثير من هذه الحالة الذين كانت ظروفهم قاسية لكن تجنبوا و ظلوا متفوقين في دراستهم .
